نعيش في عالمٍ يطارد التألق. ألماس، وعلامات تجارية، ووهم "الخلود". لكن كلما أمضيتُ وقتًا أطول في تصميم المجوهرات، أدركتُ أن التألق الحقيقي لا يكمن في المكانة الاجتماعية، بل في الجوهر.
لماذا اخترت الموزانيت
عندما بدأتُ أدريسيا، اتخذتُ قرارًا مقصودًا. أستخدم المويسانيت ليس لأنه "خيار اقتصادي"، بل لأنه جوهرة ذات طابع استثنائي. وُلدت من نيزك، تحمل أصولًا كونية وتألقًا يفوق بريق العديد من الماسات. مُزروعة في المختبرات وفقًا لأخلاقيات المهنة، فهي عصرية ومسؤولة، وتعكس ضوءًا ببريقٍ لا يخلو من سحرٍ يأسرني ويأسر خيالي.
جمال الفضة والذهب عيار 925
الفضة الإسترليني عيار 925 معدنٌ نبيلٌ صمد أمام اختبار الزمن. إنه قويٌّ ومتعدد الاستخدامات، وله إرثه الخاص. أُقرنه بالطلاء الذهبي، ليس لتقليد الذهب الخالص، بل لخلق شيءٍ أخفّ وزنًا، وأكثر سهولةً في الارتداء، وبنفس القدر من الرقي. يسمح لي هذا بالتركيز على الشكل والملمس ورواية القصص - وليس فقط على الوزن أو القيمة السوقية.
تصميم يتحرك معك
تصاميمي بسيطة، معاصرة، وجميلة - مصممة للارتداء اليومي، بكل سهولة. إنها رقيقة بما يكفي لإطلالة يومية أنيقة، ومرنة بما يكفي لارتدائها على طبقات لإطلالة أكثر ثراءً وجاذبية عند الحاجة. هذه المرونة أساسية، فالمجوهرات يجب أن تناسب حياتك، وليس العكس.
الفكرة وراء كل اختيار
بالنسبة لي، الأمر لا يتعلق بالاختصارات، بل يتعلق بالتصميم للنساء اللواتي يبحثن عن المعنى، ويدركن الفخامة الهادئة، ويقدّرن الحرفية على التقاليد. موادي تُتيح الأناقة دون الشعور بالذنب، والجمال دون عناء.
إعادة تعريف الفخامة
كل عنصر أستخدمه مُختار بعناية. ففي النهاية، الفخامة الحقيقية لا تكمن في الظهور، بل في الشعور. وعندما ترتدين قطعة من أدريسيا، فأنتِ لا ترتدين مجرد صيحة، بل تؤمنين بفكرة أعمق: أن ما هو خفيّ غالبًا ما يكون له التأثير الأكبر.
Leave a comment